واحد من الناس
أنا واحد من الناس زى أى ناس شاب عادى لا أطلب الا العيش فى سعادة وسط عائلتى وسط أصحابى أطمح أطمع أرغب أريد أحلم وأتذكر أبنى مستقبلاً فى الفراغ لا أعلم اذا كنت سأحققه أم لا
الأربعاء، 13 مارس 2013
الخميس، 26 أبريل 2012
الاثنين، 24 مايو 2010
الأحد، 23 مايو 2010
الأحد، 6 ديسمبر 2009
الأكسجين والتهوية فى المزارع السمكية
بسم الله الرحمن الرحيم
فى الفترة الأخيرة تقدمت مجالات الزراعة المائية والاستزراع السمكى وأصبح التوسع الرأسى ضرورة حتمية للوصول الى أقصى انتاجية من وحدة المساحة حتى أنه أصبح هذا الانتاج يساوى عشرة أضعاف ما كان يمكن تحقيقة منذ عشر سنوات.مع هذا التوسع ومع هذا التكثيف فى وحدة المساحة لابد وأن تقل نسبة الأكسجين فى الماء وذلك مع كل زيادة فى نسبة التسكين داخل الأحواض.ولذلك وجب على المزارع السمكى أن يقوم بتعويض هذا الأكسجين عن طريق ضخ كميات كافيه منه داخل الماء حتى يعادل هذا النقص.والحقيقة أن هناك عوامل شتى تحتاج الى الأكسجين غير الأسماك و لابد أن يراعيها مربى الأسماك فى أثناء تصحيح هذا النقص وتزداد هذه العوامل بزيادة الكثافة ولذلك وجب علينا تفهم العلاقة بين هذه العوامل ومدى احتياجها للأكسجين . وهذا ما سنحاول توضيحه فى هذا المقال مع توضيح بعض أنواع أجهزة التهوية الستخدمة فى مجال التربية المائية.
التهوية والأكسجين وخصائص المياه:-
من المهم تفهم العلاقة بين التهوية والخصائص الأخرى للمياه فكل نظم التهوية سوف تزيد من تركيز الأكسجين الذائب ولكنها أيضا سوف تؤثر على الصفات المختلفة للماء مثل الأمونيا وأعداد البكتريا الحرة ومحتوى الماء من المواد العضوية والطلب الحيويى الكيميائى على الأكسجين BOD ودرجة الـ pH للماء وتركيز الفوسفور ودرجة العكارة.فالتهوية تخفض من الطلب الحيوى الكيميائى على الأكسجين BOD (هو كمية الأكسجين الذائب المطلوبة لاتمام عملية تفكك وتحلل المواد العضوية الموجودة بالماء بواسطة البكتريا) كذلك التهوية تزيد من الأكسجين مما يعمل على زيادة أكسدة المواد العضوية فتخفض من مستواها كما تزيد من درجة pH الماء لأنها تطرد غاز ثانى أكسيد الكربون.ولكنها فى نفس الوقت تزيد من مستوى العكارة لاثارتها للجوامد المعلقة بالمياه كذلك تعمل على تحريك البكتريا الموجودة فى المياه.كما سبقت الدكتورة ايناس منصور بالشرح فى موضوعات البيئة المائية بالمنتدى فان هناك مجموعتان رئيسيتان من البكترياموجودة بالمياهالمجموعة الأولى هى البكتريا الهوائية وتشمل بكتريا النترته ومنها أنواع النيتروزوموناس Nitrosomonas والنيترو باكتر Nitrobacterأما المجموعة الثانية هى البكتريا اللا هوائية والتى تخرج نواتج تمثيلها الغذائى فى صورة ميثان ومركبات الكبريت ففى وجود الأكسجين تسود الأنواع الهوائية وتتكاثر على الرواسب العضوية الملتصقة بجوانب الحوض أو الموجودة بالقاع وعلى الرغم من أن هذه الأنواع نافعة الا أنها تحتاج مصدر للأكسجين قد يماثل احتياج الأسماك نفسها وهو ما يتطلب توفير كمية اضافية من الأكسجين لاستهلاك هذه البكتريا.تقوم هذه البكتريا باستغلال المواد العضوية لبناء أجسادها محولة هذه المواد العضوية الى ثانى اكسيد كرون وماء ونيترات وتتأكسد الأمونيا الشديدة السمية الى صورة غير سامة وتحت ظروف توفر الأكسجين تكون الأمور مستقرة ولا يحدث تغيرات شديدة فى مستوى المواد العضوية أو درجة pH أو مستوى الأكسجين الذائب.أما تحت ظروف قلة الأكسجين فيحدث العكستنشط البكتريا اللاهوائية ونشاطها يعنى وجود الكثير من المواد الغير مرغوبة والسامة مثل الكبريتيد والميثان والتى تتصاعد فى الحالات الشديدة مسببة ظهور رائحة البيض الفاسد وتظهر فقاعات صغيرة على سطح الماء وتنتج الكحوليات ويختزل النيترات الى نيتريت وأمونيا و ينخفض درجة pH ويزداد الطلب الحيوى للأكسجين BOD وتنطلق الأمونياوأيونات الفوسفات من المواد العضوية وتتشجع الطحالب على الازدهار وتظهر ظاهرة Algal blooms وتنمو الطحالب ثم لا تجد ما تتنفس عليه أو تتغذى به فتموت فجأة بصورة سريعة مسببة تغيرات حادة وتدهور شديد فى نوعية المياه وهو ما يؤدى الى الموت الجماعى للأسماك خلال ساعات قليلة.
باقى الموضوع
التسميات:
الأكسجين والتهوية فى المزارع السمكية
السبت، 28 فبراير 2009
أسماك اللوت
أسماك اللوت Argyrosomus regius
تنتشر أسماك اللوت فى جميع شواطئ البحر الأبيض المتوسط والشاطئ الغربى لقارة افريقيا ويمكن أن تصل الى طول 2 متر ووزن 50 كجم .
لا توجد معلومات كثيرة عن أسماك اللوت ولكن بدأت اولى محاولات انتاج زريعتها و تربيتها فى فرنسا عام 1996 وكان الانتاج محدود للغاية حيث لا توجد معلومات كافية عن أسلوب رعاية الزريعة والذى ما زال غير معروف تماماً ومنذ 1997 بدأ اول انتاج تجارى لأسماك اللوت واتسع الانتاج ببطء شديد .و تنتشر زراعة أسماك اللوت فى مصر فى منطقة مثلث الديبة بمحافظة دمياط (المزارع البحرية بشطا) فى جمهورية مصر العربية . وتصل الى معدلات نمو عالية بمتوسط 3 جم/يومياُ ويصل وزنها الى حوالى 1.5 فى موسم تربية 10-12 شهراً تحت ظروف البيئة المصرية.
الوصف العام لأسماك اللوت:
الرأس كبير نسبياً مع جسم ممتد وطويل ، الفم بدون زوائد (barbils) العيون صغيرة والخط الجانبى واضح، الزعنفة الظهرية مقسومة الى زعنفتين الأولى أقصر من الثانية .
لون الجسم رمادى فضى مائل للبرونزى من أعلى الظهر والزعنفة القاعدية بنية اللون والفم له تجويف أصفر ذهبى يتحول الى اللون النى بعد الوفاة.
العادات البيولوجية لأسماك اللوت:
تنتشر أسماك اللوت فى جميع شواطئ البحر الأبيض المتوسط والشاطئ الغربى لقارة افريقيا وفى السنغال وخليج داكار ويمكن أن تصل الى طول 2 متر و 50 كجم.
تنمو أسماك اللوت بشكل جيد فى الصيف ولكن مع دخول الشتاء وانخفاض درجة الحرارة يقل نشاطها جدا حتى تصل درجة الحرارة الى 13-15 درجة مئوية.
أثناء شهر أبريل تتجه الامهات من عرض البحر الى الشواطئ لتتغذى جيدا فى هذا المناطق حيث يكثر الغذاء وذلك للتجهيز لموسم التبويض لديها وعندما تكون جاهزة تدخل فى مصبات الأنهار وذلك فى نهاية شهر مايو ، وخلال موسم التبويض تبدأ الذكور باخراج أصوات وذلك بتحريك عضلات البطن والمثانة الهوائية معا.
تبدأ الأمهات فى مغادرة مصبات الأنهار فى منتصف شهر يونيو ولكن تبقى قليلاً على طول السواحل لتتغذى فى المياه الضحلة الى أن يأتى الخريف ثم الشتاء وتبدأ فى التحرك باتجاه المناطق العميقة من المياه.
تعيش الزريعة فترة الحضانة فى مصبات الأنهار ومع نهاية الصيف تتجه الى المياه الساحلية بأعماق 20-40 متر لتمضية فترة صل الشتاء.
بدءاً من منتصف مايو تعود الأسماك الى مصبات لأنهار من جديد وتعاود الانتاج بنفس الطريقة.
ونلاحظ أن درجات حرارة الماء هى أهم عامل يحدد أوقات التغذية والانتاج لأسماك اللوت ولذلك نلاحظ أن أسماك اللوت تصل الى مصبات الأنهار فى شهر مايو وتغادر فى شهر أكتوبر عندما تبدأ درجات الحرارة فى الانخفاض.
افضل درجات حرارة ليحدث التبويض هى 17-21 oم ويصل قطر البيض الملقح الى 990 ميكرون تقريباً تخرج الزريعة بعد حوالى 30 ساعة وتتغذى على كيس المح لفترة تصل الى 96 ساعة بعدها يفتح الفم وتبدأ اليرقات فى التغذية الخارجية على الكائنات القاعية والقشريات وعندما تكبر تبدأ بالتغذية على الأسماك البحرية ورأسيات الأرجل والقشريات الكبيرة.
تنج الأنثى الناضجة بطول 1.2 م حوالى 800000 بيضة.
نظم انتاج أسماك اللوت:
تزرع أسماك اللوت فى الأحواض الترابية والتانكات الخرسانية والأقفاص ولكن مازالت معلومات الانتاج ضعيفة قليلة ، و تنتشر زراعة أسماك اللوت فى مصر فى منطقة مثلث الديبة بمحافظة دمياط (المزارع البحرية بشطا) فى جمهورية مصر العربية فى الأحواض الترابية.
انتاج الزريعة:
مازالت أسماك اللوت لا يوجد اقبال شديد على زريعتها بشكل يشجع على التوسع فى انتاجها حيث يوجد مفرخ بحرى لها فى فرنسا . وطريقة انتاج الزريعة تشبه كثيراً طريقة انتاج زريعة أسماك القاروص ولكن لا يوجد ما يشجع على التوسع فى انتاج زريعتها.
الحضانة:-
الحضانة فى أسماك اللوت غير ضرورية ولكن تسلم الاصبعيات بأحجام 3 : 20 جرام وتسكن فى الأحواض الصغيرة أو الأقفاص من 80-100م3 بواقع 300 الى 350 سمكة/م3 وتحفظ حتى تصل الى 100 جرام فى غضون ثلاثة أشهر وفى خلال هذه الفترة تصل نسبة الاعاشة الى 80% .
أسلوب التربية والتسمين:-
يشبه كثيرا أسلوب رعاية أسماك القاروص والدنيس حيث توضع فى تانكات دائرية أو مربعة مع عمق مياه 1م وحجم 500م3 وعادة ما تكون الأحواض مغطاه بطبقة من البلاستيك لعدم تجريح الأسماك خاصة فى الأحواض الخرسانية.
توضع الأسماك فى الأحواض بحجم 100 جرام لتصل فى غضون عامين الى وزن 800-1200 جرام وقد يتم تغذيتها لتصل الى حجم 2000-3000 جرام لاستخدامها فى عمل شرائح السمك (فيليه).
فى هذه الأيام اتجه معظم مستزرعى اسماك اللوت الى استخدام الأقفاص الدوارة ذات الأحجام الكبيرة التى تصل الى 500 – 1000 م3 كذلك الأقفاص الغاطسة لمسافة 10-20 م تحت سطح البحر بكثافة سمكية قليلة تصل الى 10-15 سمكة / متر3 وأعطت نتائج مذهلة ومعدلات نمو وتحويل كبيرة وجيدة.
التغذية:
تتغذى أسماك اللوت على الأغذية التى تستخدمها الأنواع الأخرى من الأسماك البحرية حيث تكون فى صورة علف طافى 45-48 % بروتين وأكثر من 20-24 % دهون، كذلك تتغذى على الأغذية الطبيعية المكونة من مفروم الأسماك والقشريات الصغيرة .وتغذى بواقع 2-3 مرات يومياً فى المزارع السمكية ، أما فى الأقفاص فتغذى مرة واحدة يومياً.
ويمكن تغذية أسماك اللوت بواقع 1-2% من وزن جسمها يومياً خاصة خلال السنة الأولى عندما ترتفع درجات الحرارة عن 18o م ويصل معدل التحويل فى أسماك اللوت الى 1.7 : 1 وذلك فى عرض البحر فى الأقفاص السمكية.
تزرع أسماك اللوت فى الأحواض الترابية والتانكات الخرسانية والأقفاص ولكن مازالت معلومات الانتاج ضعيفة قليلة ، و تنتشر زراعة أسماك اللوت فى مصر فى منطقة مثلث الديبة بمحافظة دمياط (المزارع البحرية بشطا) فى جمهورية مصر العربية فى الأحواض الترابية.
انتاج الزريعة:
مازالت أسماك اللوت لا يوجد اقبال شديد على زريعتها بشكل يشجع على التوسع فى انتاجها حيث يوجد مفرخ بحرى لها فى فرنسا . وطريقة انتاج الزريعة تشبه كثيراً طريقة انتاج زريعة أسماك القاروص ولكن لا يوجد ما يشجع على التوسع فى انتاج زريعتها.
الحضانة:-
الحضانة فى أسماك اللوت غير ضرورية ولكن تسلم الاصبعيات بأحجام 3 : 20 جرام وتسكن فى الأحواض الصغيرة أو الأقفاص من 80-100م3 بواقع 300 الى 350 سمكة/م3 وتحفظ حتى تصل الى 100 جرام فى غضون ثلاثة أشهر وفى خلال هذه الفترة تصل نسبة الاعاشة الى 80% .
أسلوب التربية والتسمين:-
يشبه كثيرا أسلوب رعاية أسماك القاروص والدنيس حيث توضع فى تانكات دائرية أو مربعة مع عمق مياه 1م وحجم 500م3 وعادة ما تكون الأحواض مغطاه بطبقة من البلاستيك لعدم تجريح الأسماك خاصة فى الأحواض الخرسانية.
توضع الأسماك فى الأحواض بحجم 100 جرام لتصل فى غضون عامين الى وزن 800-1200 جرام وقد يتم تغذيتها لتصل الى حجم 2000-3000 جرام لاستخدامها فى عمل شرائح السمك (فيليه).
فى هذه الأيام اتجه معظم مستزرعى اسماك اللوت الى استخدام الأقفاص الدوارة ذات الأحجام الكبيرة التى تصل الى 500 – 1000 م3 كذلك الأقفاص الغاطسة لمسافة 10-20 م تحت سطح البحر بكثافة سمكية قليلة تصل الى 10-15 سمكة / متر3 وأعطت نتائج مذهلة ومعدلات نمو وتحويل كبيرة وجيدة.
التغذية:
تتغذى أسماك اللوت على الأغذية التى تستخدمها الأنواع الأخرى من الأسماك البحرية حيث تكون فى صورة علف طافى 45-48 % بروتين وأكثر من 20-24 % دهون، كذلك تتغذى على الأغذية الطبيعية المكونة من مفروم الأسماك والقشريات الصغيرة .وتغذى بواقع 2-3 مرات يومياً فى المزارع السمكية ، أما فى الأقفاص فتغذى مرة واحدة يومياً.
ويمكن تغذية أسماك اللوت بواقع 1-2% من وزن جسمها يومياً خاصة خلال السنة الأولى عندما ترتفع درجات الحرارة عن 18o م ويصل معدل التحويل فى أسماك اللوت الى 1.7 : 1 وذلك فى عرض البحر فى الأقفاص السمكية.
السبت، 13 ديسمبر 2008
استزراع الجمبرى الروبيان
الجمبـــــــــــــري
تستعمل كلمة Shrimp وprawns للإشارة للجمبري أو الربيان ولم تكن محددة الاستعمال وفي بعض الأحيان يطلق على الربيان الصغير كلمة Shrimp و الكبير Prawns ولكن حديثاً يطلق على ربيان المياه العذبة من عائلة claemonidae كلمة prawns وربيان المياه المالحة shrimp من عائلة penaeidae .
إن مجموعة الربيان تعتبر هامة في المزارع في أسيا وفي الهند استعملت حقول الأرز في تربية الربيان ( extensiue / culture ) . بجانب استزراع الربيان بالطريقة المكثفة intensivc والطريقة شبه المكثفة sues- intensive . ولقد نشطت عمليات استزراع الربيان بعد زيادة الطلب على استهلاك الربيان ونقص المحصول الطبيعي أو عدم كفايته لتلبية السوق . وانفتاح الأسواق الكبيرة مثل اليابان والولايات المتحدة شجع حكومات العالم الثلث إلى التوجه لتنمية استزراع الربيان خاصة للتصدير . كما هي الحال لاستزراع السالمون في المناطق الباردة .
ربيان المياه العذبة M.rosenbergii مهم تجارياً بسبب حجمه وطبيعة تغذيته . قد يبلغ طول الكائن 25سم في حالة الذكور وتبلغ الإناث 15سم ومع أن هذا النوع يعش في المياه العذبة والقليلة الملوحة إلا أن يرقاته تحتاج إلى مياه تبلغ ملوحتها 12% وهذا عقد تربية اليرقات في الأماكن البعيدة عن المياه المالحة .
واهم الأنواع المعرفة P.japonicas حيث انه من الأنواع القوية ولكن لا تحمل ملوحة مننخفظة أو درجات حرارة عالية . ويحتاج هذا النوع إلى 60% بروتين في مكونات غذائه . ويتطلب قاع رملي في البرك أو أحواض التربية .
أما P.monodon فهو اكبر واسرع الأنواع نمواً في المزارع . وهذا النوع يتحمل فروقان درجة الملوحة والتي تقارب المياه العذبة إلا أن 10 - 25 % تعتبر مثل لا يتحمل هذا النوع درجة حرارة اقل من 12مْ أو أعلى من 37.5 مْ .
P.monodon يشابه في متطلبات P.monodon ويحتاج إلى قاع رملي أيضا في البرك . الملوحة المناسبة تبلغ 20-30 % للنمو الأمثل ولا يتحمل أعلى أو اقل من 5 – 40 % . يموت هذا النوع في درجة حرارة أعلى من 34 مْ وعموماً لا يتعدى تربية هذا النوع في البرك اكثر من ثلاثة شهور حيث تكون نسبة الفقد عالية . ولكن أبحاث أجريت في جامعة الملك عبد العزيز وكذلك في وزارة الزراعة والثروة السمكية فقد نجح في استزراع هذا النوع في ملوحة 40 % كما كانت نسبة الحياة أعلى من 90% بعد ثلاثة شهور .
P.semisulcatus ينمو بأحجام كبيرة ويباع بأسعار طيبة ولكن هناك صعوبات في عملية تفرخه وكذلك فان هذا النوع بطيء في نموه داخل البرك وكذلك نسبة الفقد عالية وهذا ما أكدته الأبحاث التي أجريت في جامعة الملك عبد العزيز .
نظم الاستزراع :
الأسلوب القديم والحديث العام المتبع هو الحصول على الكائنات من الطبيعة عن طريق إدخال مياه المد العالي إلى البرك والتي تكون محمية بيرقات الربيان وكانت البرك بسيطة التصميم حيث إن التصميم يعتمد على عملية حجز المياه واليرقات .
وكذلك العديد من المزارعين يضعوا اليرقات المفرخة في البرك حيث قد تكون أعداد اليرقات الطبيعية قليلة . وحديثاً ادرج أحواض الحضانة لتربية اليرقات قبل وضعها في برك التنمية .
ومع تطور المزارع ادخل ايضاً احواض ومعامل للتفريخ والحضانة داخل المزارع وكذلك تخصصت بعض المزارع لتربية وتفريخ الربيان لبيعه للمزارعين . وهذه المزارع قد يشمل تصميمها بعض البرك لتحزين وتربية الأمهات بجانب معامل للحصول على الغذاء لهذه اليرقات من هائمات نباتية وحيوانية .
عندما يكون الحصول على اليرقات من الطبيعة فان المزرعة تحتاج إلى نوعين من البرك , برك الحضانة وبرك التربية .ومع أن معظم البرك تكون ترابية إلا انه بفضل عمل جوانب اسمنتيه لنظام التربية المكثفة وشبه المكثفة . في تايوان يربى ربيان المياه العذبة في أحواض من الطوب أومن الأسمنت أو مبطنة , ولكن الأحواض ذات القاع الرملي والطفل والطمي تكون إنتاجيتها على حيث أن هذا القاع يساعد في تنمية الهائمات النباتية والحيوانية . وقد يستعمل العديد من الطرق لحماية الربيان مثل الطوب المفرغ والنباتات والشباك المثبتة على حلومة من الخشب وأنابيب البلاستيك وغيرها من المواد التي توفر أماكن للاختباء خاصة في فترة الانسلاخ .
وكما ذكر سابقاً فان استزراع الربيان لم يكن منفرداً حيث يعتمد المزارع على دخول مياه المد والتي تجلب معه العديد من البيض واليرقات من الكائنات الأخرى المختلفة . ولهذا كان محصول الربيان يكون النسبة القليلة . أي أن في العديد من الحالات فان دخول كائنات أخرى في نفس البركة ليس من الضرورة إنعاش الربيان وفي كثير من الأحيان فان الكائنات الأخرى كانت تسابق الربيان على غذائه وأماكن تواجده ولهذا فان نسبة الفقد تكون عالية وفي المحاولات الحديثة لاستزراع الربيان مع سمك السلماني فقد وجد تضارب في الاحتياجات . مثلاً احتياجات السلماني بركة ذات عمق قليل يتعارض مع احتياج الربيان لمياه اعمق وبالتالي لاتساع في عملية استزراع كمية من الربيان كبيرة في المتر المربع وكذلك فان العملية المتبعة في نقل اسماك السلماني من بركة إلى أخرى اكبر لا تتناسب مع استزراع الربيان حيث من الصعوبة نقل الربيان من بركة إلى أخرى والتي تسبب فقد في الربيان , ومثال آخر فان الوقت اللازم لاستزراع الربيان يختلف عن الوقت للسلماني . ولهذا ففي الوقت الحاضر يفضل عملية استزراع الربيان منفرداً Wono culture .
ومن ناحية أخرى فقد وجد أن استزراع نوع من الربيان مع نوع اخرمن الربيان لا يعطي النتائج المرضية والتي قد لا يتناسب متطلبات البيئة لهذا النوع مع ذلك . ومن ناحية أخرى فهناك بعض النجاح في استزراع ربيان المياه العذبة M.rosenbergii مع بعض الأسماك إنها ليست منتشرة . فمثلاً وجد نجاح تربية ربيان المياه العذبة مع اسماك المبروك Chinese Carp في تايوان وماليزيا . وهناك بعض النجاح في استزراع هذا الربيان مع اسماك البوري أو العربي والبلطي .
استزراع الربيان في المزارع المكثفة intensive غالباً ما يكون في الأحواض . حيث يحدث تغير كبير في المياه للمحافظة على نسبة أكسجين عالية والتخلص من الفضلات وإذا كانت نسبة تغير المياه قليلة فان عملية التهوية الصناعية تكون واجبة لجعل المواد العضوية في حالة معلقة والتي بدورها تعمل عمل الفلتر البيولوجي بما تحتويه من نسبة عالية من بكتيريا النترتـه أو النترجة .
غالباً ما يستخدم أحواض دائرية في حدود 2000في المساحة بجانب المحافظة على حركة المياه والتصريف الجيد . ولقد أثبتت بعض الدراسات جدوى تربية الربيان المكثف في الأحواض المستطيلة raceway مع تغير المياه عدة مرات يومياً .
وفي الهند يربى الربيان في حقول الأرز في المنطقة الغربية من الهند . وهذه الطريقة بدأت في الانتشار في بنجلادش وفيتنام . وفي هذه الطريقة فاه بعد الحصول على الربيان من مزارع الأرز يوضع زريعة اسماك المبروك عندما تبدا الأمطار والتي تخفف الملوحة .
وهناك عملية جديدة في تنمية الربيان وهي عملية تفريخ الربيان ورمي يرقات في الطبيعة لتنمية الثروة الطبيعة ففي اليابان يرمى حوالي 300 مليون يرقة في البحر في السنة . والتي يحاول فيها اليابانيون تنمية الثروة الطبيعية للبحار . وهناك نجاح في عملية هذه العملية في نوع ربيان المياه العذبة M.rosenbergii في تايلاند حيث زادت كمية الربيان الموجودة في البحيرات وازدادت كمية الإنتاج . وفي تايوان بدئت مثل هذه العملية في النهار وخزانات المياه الكبيرة .
تستعمل كلمة Shrimp وprawns للإشارة للجمبري أو الربيان ولم تكن محددة الاستعمال وفي بعض الأحيان يطلق على الربيان الصغير كلمة Shrimp و الكبير Prawns ولكن حديثاً يطلق على ربيان المياه العذبة من عائلة claemonidae كلمة prawns وربيان المياه المالحة shrimp من عائلة penaeidae .
إن مجموعة الربيان تعتبر هامة في المزارع في أسيا وفي الهند استعملت حقول الأرز في تربية الربيان ( extensiue / culture ) . بجانب استزراع الربيان بالطريقة المكثفة intensivc والطريقة شبه المكثفة sues- intensive . ولقد نشطت عمليات استزراع الربيان بعد زيادة الطلب على استهلاك الربيان ونقص المحصول الطبيعي أو عدم كفايته لتلبية السوق . وانفتاح الأسواق الكبيرة مثل اليابان والولايات المتحدة شجع حكومات العالم الثلث إلى التوجه لتنمية استزراع الربيان خاصة للتصدير . كما هي الحال لاستزراع السالمون في المناطق الباردة .
ربيان المياه العذبة M.rosenbergii مهم تجارياً بسبب حجمه وطبيعة تغذيته . قد يبلغ طول الكائن 25سم في حالة الذكور وتبلغ الإناث 15سم ومع أن هذا النوع يعش في المياه العذبة والقليلة الملوحة إلا أن يرقاته تحتاج إلى مياه تبلغ ملوحتها 12% وهذا عقد تربية اليرقات في الأماكن البعيدة عن المياه المالحة .
واهم الأنواع المعرفة P.japonicas حيث انه من الأنواع القوية ولكن لا تحمل ملوحة مننخفظة أو درجات حرارة عالية . ويحتاج هذا النوع إلى 60% بروتين في مكونات غذائه . ويتطلب قاع رملي في البرك أو أحواض التربية .
أما P.monodon فهو اكبر واسرع الأنواع نمواً في المزارع . وهذا النوع يتحمل فروقان درجة الملوحة والتي تقارب المياه العذبة إلا أن 10 - 25 % تعتبر مثل لا يتحمل هذا النوع درجة حرارة اقل من 12مْ أو أعلى من 37.5 مْ .
P.monodon يشابه في متطلبات P.monodon ويحتاج إلى قاع رملي أيضا في البرك . الملوحة المناسبة تبلغ 20-30 % للنمو الأمثل ولا يتحمل أعلى أو اقل من 5 – 40 % . يموت هذا النوع في درجة حرارة أعلى من 34 مْ وعموماً لا يتعدى تربية هذا النوع في البرك اكثر من ثلاثة شهور حيث تكون نسبة الفقد عالية . ولكن أبحاث أجريت في جامعة الملك عبد العزيز وكذلك في وزارة الزراعة والثروة السمكية فقد نجح في استزراع هذا النوع في ملوحة 40 % كما كانت نسبة الحياة أعلى من 90% بعد ثلاثة شهور .
P.semisulcatus ينمو بأحجام كبيرة ويباع بأسعار طيبة ولكن هناك صعوبات في عملية تفرخه وكذلك فان هذا النوع بطيء في نموه داخل البرك وكذلك نسبة الفقد عالية وهذا ما أكدته الأبحاث التي أجريت في جامعة الملك عبد العزيز .
نظم الاستزراع :
الأسلوب القديم والحديث العام المتبع هو الحصول على الكائنات من الطبيعة عن طريق إدخال مياه المد العالي إلى البرك والتي تكون محمية بيرقات الربيان وكانت البرك بسيطة التصميم حيث إن التصميم يعتمد على عملية حجز المياه واليرقات .
وكذلك العديد من المزارعين يضعوا اليرقات المفرخة في البرك حيث قد تكون أعداد اليرقات الطبيعية قليلة . وحديثاً ادرج أحواض الحضانة لتربية اليرقات قبل وضعها في برك التنمية .
ومع تطور المزارع ادخل ايضاً احواض ومعامل للتفريخ والحضانة داخل المزارع وكذلك تخصصت بعض المزارع لتربية وتفريخ الربيان لبيعه للمزارعين . وهذه المزارع قد يشمل تصميمها بعض البرك لتحزين وتربية الأمهات بجانب معامل للحصول على الغذاء لهذه اليرقات من هائمات نباتية وحيوانية .
عندما يكون الحصول على اليرقات من الطبيعة فان المزرعة تحتاج إلى نوعين من البرك , برك الحضانة وبرك التربية .ومع أن معظم البرك تكون ترابية إلا انه بفضل عمل جوانب اسمنتيه لنظام التربية المكثفة وشبه المكثفة . في تايوان يربى ربيان المياه العذبة في أحواض من الطوب أومن الأسمنت أو مبطنة , ولكن الأحواض ذات القاع الرملي والطفل والطمي تكون إنتاجيتها على حيث أن هذا القاع يساعد في تنمية الهائمات النباتية والحيوانية . وقد يستعمل العديد من الطرق لحماية الربيان مثل الطوب المفرغ والنباتات والشباك المثبتة على حلومة من الخشب وأنابيب البلاستيك وغيرها من المواد التي توفر أماكن للاختباء خاصة في فترة الانسلاخ .
وكما ذكر سابقاً فان استزراع الربيان لم يكن منفرداً حيث يعتمد المزارع على دخول مياه المد والتي تجلب معه العديد من البيض واليرقات من الكائنات الأخرى المختلفة . ولهذا كان محصول الربيان يكون النسبة القليلة . أي أن في العديد من الحالات فان دخول كائنات أخرى في نفس البركة ليس من الضرورة إنعاش الربيان وفي كثير من الأحيان فان الكائنات الأخرى كانت تسابق الربيان على غذائه وأماكن تواجده ولهذا فان نسبة الفقد تكون عالية وفي المحاولات الحديثة لاستزراع الربيان مع سمك السلماني فقد وجد تضارب في الاحتياجات . مثلاً احتياجات السلماني بركة ذات عمق قليل يتعارض مع احتياج الربيان لمياه اعمق وبالتالي لاتساع في عملية استزراع كمية من الربيان كبيرة في المتر المربع وكذلك فان العملية المتبعة في نقل اسماك السلماني من بركة إلى أخرى اكبر لا تتناسب مع استزراع الربيان حيث من الصعوبة نقل الربيان من بركة إلى أخرى والتي تسبب فقد في الربيان , ومثال آخر فان الوقت اللازم لاستزراع الربيان يختلف عن الوقت للسلماني . ولهذا ففي الوقت الحاضر يفضل عملية استزراع الربيان منفرداً Wono culture .
ومن ناحية أخرى فقد وجد أن استزراع نوع من الربيان مع نوع اخرمن الربيان لا يعطي النتائج المرضية والتي قد لا يتناسب متطلبات البيئة لهذا النوع مع ذلك . ومن ناحية أخرى فهناك بعض النجاح في استزراع ربيان المياه العذبة M.rosenbergii مع بعض الأسماك إنها ليست منتشرة . فمثلاً وجد نجاح تربية ربيان المياه العذبة مع اسماك المبروك Chinese Carp في تايوان وماليزيا . وهناك بعض النجاح في استزراع هذا الربيان مع اسماك البوري أو العربي والبلطي .
استزراع الربيان في المزارع المكثفة intensive غالباً ما يكون في الأحواض . حيث يحدث تغير كبير في المياه للمحافظة على نسبة أكسجين عالية والتخلص من الفضلات وإذا كانت نسبة تغير المياه قليلة فان عملية التهوية الصناعية تكون واجبة لجعل المواد العضوية في حالة معلقة والتي بدورها تعمل عمل الفلتر البيولوجي بما تحتويه من نسبة عالية من بكتيريا النترتـه أو النترجة .
غالباً ما يستخدم أحواض دائرية في حدود 2000في المساحة بجانب المحافظة على حركة المياه والتصريف الجيد . ولقد أثبتت بعض الدراسات جدوى تربية الربيان المكثف في الأحواض المستطيلة raceway مع تغير المياه عدة مرات يومياً .
وفي الهند يربى الربيان في حقول الأرز في المنطقة الغربية من الهند . وهذه الطريقة بدأت في الانتشار في بنجلادش وفيتنام . وفي هذه الطريقة فاه بعد الحصول على الربيان من مزارع الأرز يوضع زريعة اسماك المبروك عندما تبدا الأمطار والتي تخفف الملوحة .
وهناك عملية جديدة في تنمية الربيان وهي عملية تفريخ الربيان ورمي يرقات في الطبيعة لتنمية الثروة الطبيعة ففي اليابان يرمى حوالي 300 مليون يرقة في البحر في السنة . والتي يحاول فيها اليابانيون تنمية الثروة الطبيعية للبحار . وهناك نجاح في عملية هذه العملية في نوع ربيان المياه العذبة M.rosenbergii في تايلاند حيث زادت كمية الربيان الموجودة في البحيرات وازدادت كمية الإنتاج . وفي تايوان بدئت مثل هذه العملية في النهار وخزانات المياه الكبيرة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)